إن لم يكن إلا الأسنة مركبا
فما حيلة المضطر إلا ركوبھا
يوم أمس في مدينة كيفة اضطررت لإخراج التلاميذ من الفصل وإجراء الحصة في ھذا الفضاء لشدة الحرارة وعدم ھبوب اي رياح من أي جھة وصمت مطبق ھذا في ساعات الصباح الاولى من النھار ومثل ھذھ الأيام التي تبلغ الحرارة فيھا ذروتھا مع بداية اليوم تتكرر كثيرا في ھذھ الفترة من السنة ورغم كل ھذا لاتوجد مكيفات في المدارس التي تكتظ بالتلاميذ ولا حتى تھوية(شيارات) ويريدون منا ومن التلاميذ أن ندرس في الشھر السادس ويبخلون علينا بشيارات الوحدة ب 3500 قديمة وفي أكثر المدارس لايوجد ماء للشرب للتلاميذ الصغار الذين لايتحملون العطش ولا الحرارة ورغم كل ذلك الآباء لايكترثون لھذا الوضع الخطير فحربھم كلھا مع الوزارة ضد المدرس.
بقلم استاذ من مدينة كيفة