أخبار اليوم أهم الأخبار أولا بأول على مدار اليوم
إلى دولتي الحبيبة وإلى السلطات الإدارية والمحلية على مستوى ولاية إينشيري،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا الشاب محمد محمد عبد الرحمن، الملقب إسلام، أحد أبناء مدينة أكجوجت، المدينة التي ولدتُ فيها وترعرعت بين أهلها، ولا أزال أطمح لخدمتها والمساهمة في تنميتها بكل ما أستطيع.
أتوجه إليكم اليوم بهذه الرسالة لأرفع إلى مقامكم الكريم معاناتي مع التهميش والإقصاء الذي أواجهه منذ سنوات، رغم أنني ابن هذه المدينة، ورغم امتلاكي مشروعاً قائماً منذ أكثر من ثماني سنوات داخل أكجوجت، وهو مشروع كان بإمكانه أن يتطور ويخلق فرص عمل لو وجد الدعم والمواكبة.
لقد اجتهدت، وثابرت، وصبرت… لكنني لم أحظَ بالالتفاتة التي يحتاجها أي شاب صادق يسعى لخدمة مجتمعه. وما زلت أؤمن أن لدولتي قلباً مفتوحاً، وللسلطات المحلية دوراً أساسياً في دعم أبناء المدينة وتشجيعهم بدل تركهم يعانون وحدهم.
لذلك، ألتمس منكم بكل احترام:
رفع الظلم عني وإنصافي بصفتي أحد شباب أكجوجت.
دعم مشروعي وتمكيني من تطويره بعد سنوات طويلة من الجهد.
منحي فرصتي كغيري من أبناء الولاية، دون تهميش أو إقصاء.
إنني أكتب هذه الرسالة بدافع الأمل، والثقة في قيادتنا وسلطاتنا المحلية، وإيماناً بأن العدالة لا بد أن تصل لكل مواطن مخلص يحب وطنه.
وفي الختام، أسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يجعل العدل أساس الحكم والتنمية في وطننا العزيز.
المواطن:
محمد محمد عبد الرحمن (إسلام)
مدينة أكجوجت