دفاع الرئيس السابق :حياة موكلي في خطر والنيابة ماتزال تحزُّ في غير مفصل

 

قال فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن حياته في خطر “لمعاناته جراء الأمراض بسبب الحبس الانفرادي”.

وقال في فريق الدفاع في بيان، إن النيابة العامة “ما تزال تَحُزُّ في غير مَفْصِل، وتدعي ما عجزت عن إثباته، وتتمادى في الإساءة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز إرضاء لخصومه”.

ونفى فريق الدفاع أن يكون قد أصدر أي بيان بخصوص صحة الرئيس السابق، مضيفا أن ما صدر عن النيابة بهذا الخصوص “لا أساس له من الصحة.

واعتبر فريق الدفاع أن “رواية الضرس، وما يقوم به طبيب السجن من تنسيق وعناية بصحة الرئيس – حسب دعوى النيابة العامة- ليس سوى مسرحية يراد بها الإلهاء عن الخطر الحقيقي المتمثل في الأمراض التي يعاني منها الرئيس بسبب حبسه الانفرادي الجائر في ظروف سيئة وخطيرة تهدد صحته وحياته”.

ولفت فريق الدفاع إلى “تقرير طبي أعده أربعة أطباء منتدبين من طرف تحقيقها منذ أزيد من عامين، حذروا فيه من خطورة إعادة الرئيس إلى الظروف نفسها التي يوجد فيها الآن على صحته وحياته”.

وتساءل فريق الدفاع في بيانه: “ألم تقم النيابة العامة نفسها بتسخير طبيبين رفعا إليها منذ سنة تقريرا طبيا آخر يوصي بنفس ما أوصى به أطباء الرئيس الفرنسيون؛ وهو ضرورة أن تجرى له عملية جراحية معقدة عاجلة في مصحة متخصصة. فما كان من النيابة العامة إلا أن التفت على ذلك التقرير، ولم تحرك ساكنا في شأنه حتى الآن! فما ذا عسى أن تفيد عناية طبيب السجن – شكر الله سعيه- في حالة كهذه الحالة المتعمدة المزرية؟”.

شاهد أيضاً

الجمارك الموريتاني تضبط كميات كبيرة من الأدوية والمواد المهربة في الشرق

أعلنت إدارة الجمارك في الشرق الموريتاني عن تنفيذ سلسلة من العمليات الناجحة خلال شهر مايو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *