استعانت السلطات السعودية، لأول مرة، بكلاب بوليسية لتفتيش الحجاج الموريتانيين وأمتعتهم عند وصولهم إلى الأراضي المقدسة، وذلك في إطار البحث عن المواد المخدرة.
وتعكس هذه الخطوة تراجع سمعة موريتانيا في السنوات الأخيرة، نتيجة لتزايد المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام المحلية والدولية بشأن أنشطة تهريب المخدرات وغسيل الأموال.
وتشير تقارير متكررة إلى ضبط شحنات من المواد المخدرة والحبوب المهلوسة، دون الإعلان عن الجهات المتورطة أو محاسبة المسؤولين عنها.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد الجدل حول ملف حبوب الهلوسة
وسط توقعات بأن الملف قد يقترب من الإغلاق دون تحقيق نتائج واضحة.