خلاف متكرر في موريتانيا حول تحديد يوم عرفة، خاصةً عندما تختلف رؤية هلال ذي الحجة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية. هذا الاختلاف يؤدي إلى تباين في تحديد يوم عرفة بين العلماء والمواطنين.
وجهتا النظر الرئيسيتان:
الرؤية المحلية (اختلاف المطالع)
– يرى عدد من العلماء، مثل الشيخ محمد ولد سيدي يحيى والشيخ محفوظ ولد الوالد، أن يوم عرفة يُحدد بناءً على رؤية الهلال في كل بلد على حدة.
– بناءً على هذا الرأي، إذا صادف يوم التاسع من ذي الحجة في موريتانيا يوم الأحد، فإنه يُعتبر يوم عرفة، حتى وإن كان الحجاج قد وقفوا بعرفة يوم السبت
2.الرؤية الموحدة (عموم الرؤية)
– يؤيد بعض العلماء، مثل الشيخ محمد الحسن ولد الددو، اعتماد الرؤية الموحدة، حيث يُعتبر يوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه الحجاج بعرفة، بغض النظر عن الرؤية المحلية.
– وفقًا لهذا الرأي، يُفضل صيام يوم السبت، تماشيًا مع وقوف الحجاج